حمل نائب عن التحالف الوطني، الخميس، وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، معتبراً التعتيم الإعلامي على الملف الأمني بمثابة "جريمة".
وقال علي شبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارتي الدفاع والداخلية تتحملان المسؤولية المباشرة إزاء تدهور الوضع الأمني في العراق باعتبارهما المسؤول الأول عن الوضع الأمني الذي يزاد سوءاً"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "بذل المزيد من الجهد للحيلولة دون وقوع الكوارث والفواجع".
وأضاف شبر أن "التعتيم الإعلامي الذي يتبعه الضباط المسؤولين عن الملف الأمني هو بمثابة جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم المرتبكة في العراق"، مؤكداً أن "مجلس النواب سيضع الحد لمثل هكذا أعمال تمارس من قبل القيادات الأمنية".
وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات كربلاء وبابل والانبار، أمس الخميس (29 تشرين الثاني 2012)، تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم منتسبون في الأجهزة الأمنية.
يذكر أن العاصمة وعدداً من المحافظات شهدت تصعيداً أمنياً منذ منتصف حزيران الماضي، أودى بحياة مئات المواطنين، وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع الأزمة بين الكتل السياسية.